تعتبر هذه الميدالية من التمائم أو التعويذات التي يؤمن بها أصحاب الديانة المسيحية ويحملها المسافرون والحجاج لحمايتهم من أخطار الطريق, وكثير من هذه الميداليات تم العثور عليها في طرق الحج المؤدية إلى الأماكن المقدسة في أسبانيا. كما يوجد نوع نادر من هذه الميداليات له علاقة بالعساكر ( وجد بالقرب من أماكن المعارك أو الثكنات) يحمل على أحد وجهيه أو على الوجهين صورة فارس على صهوة حصان يطعن تنين.
شرح الرسومات الموجودة على الميدالية :
الوجه الأول :
يمثل القديس جورج على صهوة حصان يطعن تنين ( التنين يمثل الشر) والنقش المكتوب على الميدالية (s. Georgius equitum patronus ) وترجمته القديس جورج حامي الفرسان .
في الديانة المسيحية وفي العصور الوسطى يمثل القديس جورج رمزية حامي الفرسان وفي نهاية القرن الثامن عشر تطورت هذه الرمزية إلى رمزية حامي العساكر. كما يوجد اعتقاد آخر عند المسيحية بأنة حامي المسافرين وبالأخص الحجاج الذين يذهبون إلى الأماكن المقدسة.
وللعلم فإن شخصية القديس جورج هي شخصية أسطوريه أكثر منها حقيقيه ويقال أنه ولد في المشرق وانتقلت حكاياته إلى الغرب عن طريق الحملات الصليبية. وتحكي احد هذه الأساطير بأن القديس جورج كان مسيحيا يعمل في الجيش الروماني في القرن الرابع الميلادي. وتقول الأسطورة بأنه في إحدى المدن في شمال أفريقيا (في ليبيا) كان هناك تنين يبث الرعب في أهل هذه المدينة وكانوا يقدمون للتنين يوميا زوج من الماشية وعندما نفذت الماشية قاموا بتقديم الأطفال الذكور لهذا التنين ثم قاموا بتقديم الإناث حتى لم يتبقى إلا بنت حاكم المدينة , وعندما مر القديس جورج بالقرب من المدينة وجد بنت الحاكم تبكي وسألها عن ما بها , فإذا بالتنين يقترب منهما فقفز القديس جورج على التنين وقتله.
الوجه الثاني :
عبارة عن شخصين في مركب شراعي في بحر هائج وتمثله الأمواج أسفل السفينة, وأحد الشخصين رافع يديه إلى السماء بينما الآخر يرمي شبكه . والنقش المكتوب على هذا الوجه (in tempestate securitas) وترجمته أمان في العاصفة.
ومشهد السفينة له علاقة بقصة ورد ذكرها في الإنجيل وهي قصة الصيد الاعجازي وهي تمثل السيد المسيح عليه السلام والقديس بيير عندما ذهب الاثنان بسفينة القديس بيير إلى الصيد وفي عرض البحر أصابتهم عاصفة والشخص الذي رافع يديه إلى السماء يمثل السيد المسيح يطلب من الله أن يخفف عنهم البلاء ويأمر القديس بيير بأن يرمي الشبكة في البحر وفي النهاية حماهم الله من العاصفة ورجعوا بصيد وفير .
وهذا عبارة شرح مبسط لما تحمله هذه الميدالية من معاني ورمزيه لمن يعتقد بها.
اقراء التفاصيل
http://www.arabfars.net/vb/showthread.php?t=7104
شرح الرسومات الموجودة على الميدالية :
الوجه الأول :
يمثل القديس جورج على صهوة حصان يطعن تنين ( التنين يمثل الشر) والنقش المكتوب على الميدالية (s. Georgius equitum patronus ) وترجمته القديس جورج حامي الفرسان .
في الديانة المسيحية وفي العصور الوسطى يمثل القديس جورج رمزية حامي الفرسان وفي نهاية القرن الثامن عشر تطورت هذه الرمزية إلى رمزية حامي العساكر. كما يوجد اعتقاد آخر عند المسيحية بأنة حامي المسافرين وبالأخص الحجاج الذين يذهبون إلى الأماكن المقدسة.
وللعلم فإن شخصية القديس جورج هي شخصية أسطوريه أكثر منها حقيقيه ويقال أنه ولد في المشرق وانتقلت حكاياته إلى الغرب عن طريق الحملات الصليبية. وتحكي احد هذه الأساطير بأن القديس جورج كان مسيحيا يعمل في الجيش الروماني في القرن الرابع الميلادي. وتقول الأسطورة بأنه في إحدى المدن في شمال أفريقيا (في ليبيا) كان هناك تنين يبث الرعب في أهل هذه المدينة وكانوا يقدمون للتنين يوميا زوج من الماشية وعندما نفذت الماشية قاموا بتقديم الأطفال الذكور لهذا التنين ثم قاموا بتقديم الإناث حتى لم يتبقى إلا بنت حاكم المدينة , وعندما مر القديس جورج بالقرب من المدينة وجد بنت الحاكم تبكي وسألها عن ما بها , فإذا بالتنين يقترب منهما فقفز القديس جورج على التنين وقتله.
الوجه الثاني :
عبارة عن شخصين في مركب شراعي في بحر هائج وتمثله الأمواج أسفل السفينة, وأحد الشخصين رافع يديه إلى السماء بينما الآخر يرمي شبكه . والنقش المكتوب على هذا الوجه (in tempestate securitas) وترجمته أمان في العاصفة.
ومشهد السفينة له علاقة بقصة ورد ذكرها في الإنجيل وهي قصة الصيد الاعجازي وهي تمثل السيد المسيح عليه السلام والقديس بيير عندما ذهب الاثنان بسفينة القديس بيير إلى الصيد وفي عرض البحر أصابتهم عاصفة والشخص الذي رافع يديه إلى السماء يمثل السيد المسيح يطلب من الله أن يخفف عنهم البلاء ويأمر القديس بيير بأن يرمي الشبكة في البحر وفي النهاية حماهم الله من العاصفة ورجعوا بصيد وفير .
وهذا عبارة شرح مبسط لما تحمله هذه الميدالية من معاني ورمزيه لمن يعتقد بها.
اقراء التفاصيل
http://www.arabfars.net/vb/showthread.php?t=7104
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق