الخميس، 17 نوفمبر 2011

عرب البحر العربى يهنئون عمان بانتصارها على البرتغال

رئيس مركز المخطوطات والوثائق الكويتيه الدكتور عبدالله يعقوب الغنيم


وهذه الرواية كما يقول مؤلف الكتاب الذي أشرنا إليه: «رواية تاريخية تتحدث عن كفاح الخليج العربي ضد المستعمر البرتغالي في القرن السادس عشر، مستلهمة أهداف الوحدة والتكاتف، والثورة على الاستعمار، وقد كتبها ما بين عامي: 1969م و1971م وتولى أبناؤه طباعتها من بعده».

وإذا علمنا أن الأحداث الواردة في رواية عبدالله الطائي قد تمت في القرن السادس عشر كما ذكر مؤلف الكتاب الذي أشرنا إليه فيما سبق، فما علينا إلا إلقاء نظرة على ما ورد فيها مما له علاقة بالكويت أو القرين بحسب المسمى القديم للبلاد.

كانت هجمة البرتغاليين على المنطقة وعلى عمان بالذات شرسة وشديدة، ولكن أبناء هذه البلاد لم يرضخوا للذل الذي يفرضه عليهم الغزاة، فبدأ عندهم التحرك إلى المقاومة، واشتعلت شرارة الثورة وكان التنظيم لها دقيقاً، والرجال الذين يعملون على تأجيجها أقوياء وأذكياء. وقد وزعوا العمل فيما بينهم وأرسلوا رسلهم إلى مختلف مدن الخليج العربي طلباً للدعم الذي بدونه تصعب عملية التحرر، وذلك لقوة العدو وكثرة عَدَده وعتاده. وهنا ترد العبارة التالية على لسان أحد أبطال الرواية:

- «أجل كلنا عمانيون، ولكن تذكروا أن المعركة تقوم على الشراع الكبير، شراع السفينة التي تمتد من مسقط وتنتهي بالقرين».

اقراء التفاصيل

http://www.arabfars.net/vb/showthread.php?t=6333

هناك تعليق واحد:

  1. شراع السفينة التي تمتد من مسقط وتنتهي بالقرين .. كلام غير صحيح لأن القرين بذاك الزمان بصراوية عراقية .. فلماذا التزوير

    ردحذف